من نحن

شركة الوسام العالمية للتسويق الالكتروني

من نحن؟

تأسست شركة الوسام العالمية للتسويق الالكتروني في العام 2021. وهي شركة فلسطينية عالمية تبيع منتجات فلسطينية ذات علامة تجارية، ولها مكتب في سويسرا. تمثل منتجاتنا حبنا لأرض فلسطين. يمنح شراء منتجاتنا العملاء رضاءًا حقيقيًا كما لو أنهم زاروا فلسطين واستمتعوا بلحظات فريدة هناك من خلال القيام بالتسوق والحصول على المنتجات الفلسطينية الاصيلة. إن شراء منتجاتنا يضمن حياة كريمة للمزارعين والمنتجين المحليين الفلسطينيين، ويمثل التزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني. إن شراء منتجاتنا هو دليل على الالتزام والانتماء للقضية الفلسطينية العادلة. نبيع منتجات فلسطينية عالية الجودة للمؤيدين والمتعاطفين مع الفلسطينيين في أوروبا وأماكن أخرى من العالم. نحن نقدم لمؤيدي الفلسطينيين والمتعاطفين معهم في الشتات وفي أوروبا الفرصة للقيام بما هو مفيد وعملي وهو يشكل دليل على الالتزام والانتماء للقضية الفلسطينية، من خلال شراء منتج فلسطيني عالي الجودة، والمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية. إن استهلاك منتجاتنا الأصيلة ذات العلامة التجارية لا يمنح المستهلكين شعورًا فريدًا بالرضا فقط، وانما يوفر لهم شعورا كما لو أنهم قاموا بزيارة فلسطين واستمتعوا بلحظات فريدة هناك، بالإضافة الى أنه  يوفر حياة كريمة للمزارعين والمنتجين المحليين. عند شرائك للمنتج الفلسطيني تأكد من أنك تستهلك منتج حلال، ونحن نعمل على توفير منتجات عضوية خالية من السكر وصديقة للبيئة.

رؤيتنا:

نتطلع لأن نكون سوقًا للمنتجات الفلسطينية وبوابة لممارسة الأعمال التجارية بين فلسطين وأوروبا، وهو ما سيمكن هذا المنتجين الفلسطينيين المحليين من بيع منتجاتهم للعالم، ويمثل وسيلة حقيقية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وخاصة الأهداف الأول والثامن والثاني عشر، من القضاء على الفقر والعمل اللائق والتنمية الاقتصادية والاستهلاك والإنتاج المسؤولين ويشكل دعما لصمود الشعب الفلسطيني.

قيمنا

للاتصال بنا:

شركة الوسام العالمية للتسويق الرقمي

المركز الرئيسى بجانب البنك العربي / الفرع الرئيسي مجمع د. رياض الشلبي / الدور الثاني طولكرم

الضفة الغربية، فلسطين

بريد الكتروني: info@ardalkhair.ch

هاتف: 00970592201367

جنيف

C/o Cogestra Laser SA, 144, route du Mandement

1242 Satigny / Geneva – Switzerland

Tel: 0041765748105

المؤسس

شركة الوسام العالمية للتجارة هي شركة عائلية تعنى بالتجارة إلكترونية. وتتمثل مهمتها في الترويج للمنتجات الفلسطينية في الخارج ومساعدة المنتجين المحليين على الحصول على نوعية حياة أفضل. تأسست الشركة في عام 2021 على يد خبير في الاقتصاد البيئي شغوف، ذو خبرة قوية في تحليل البيانات وعدة سنوات من الخبرة في التعاون الاقتصادي الدولي. عمل المؤسس أيضًا على تطوير العلاقات التجارية العربية السويسرية ويمتلك شبكة واسعة من العلاقات في سويسرا والعالم العربي. ولدت فكرة إنشاء شركة الوسام من الرغبة في الترويج للمنتجات الفلسطينية في الخارج من خلال علامة تجارية تضمن الالتزام بمعايير الجودة العالمية، لإيجاد الثقة وتمكين وصول المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق العالمية، مما سيحسن قدراتهم الإنتاجية ويضمن لهم عوائد مالية مناسبة. ان الاستدامة هي قيمة أساسية لدى مؤسس الشركة، اذ أن الوصول إلى الأسواق الخارجية سيسمح بتحقيق النمو الاقتصادي في المجتمعات المحلية وسيعزز بناء القدرات وتحقيق التنمية الاجتماعية على المدى الطويل.

لماذا فلسطين؟

فلسطين مهد الرسالات وبلد الحضارات وهي بلد الخيرات والتين والزيتون واللوز والخوخ والرمان والتمر. لديها منتجات متميزة متوارثة منذ اجيال، تعكس تجربة الأجداد وإبداع الأحفاد. يتفق المؤرخون في العصور القديمة على أن فلسطين لديها أقدم مدينة في العالم، مدينة أريحا، وهي أول مستوطنة زراعية تظهر مع تنظيم اجتماعي واقتصاد منتج. تعد مزارع الموز والبطيخ والبرتقال والجريب فروت من أشهر المنتجات الزراعية في أريحا.

وفقًا لليونسكو ، "تطورت أول مستوطنة دائمة في موقع أريحا بالقرب من نبع عين السلطان بين 9500 و 9000 قبل الميلاد. وصفت التوراة أريحا بأنها "مدينة النخيل".

كانت فلسطين على مر العصور وما زالت محط أنظار العالم حتى يومنا هذا. وشهد عدة أنواع من النزاعات. بناءًا على ما ذكره المؤرخ الأمريكي جيمس هنري برستد في كتابه "العصور القديمة"، لا شك في أن هذا الصراع على فلسطين له أسباب اقتصادية أيضًا، بسبب موقعها الجغرافي الفريد، والتي كانت تجلب إليها البضائع من جميع أنحاء الأرض، من شقها وغربها، وكانت القوافل التجارية تتنقل من وإلى فلسطين حاملة بضائع متنوعة من كل ما يحتاجه المرء.[1]

المنتجات الزراعية من مصادر الدخل الرئيسية

كان القطاع الزراعي في حالة تدهور خلال العقد الماضي بسبب العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية. ومع ذلك، لا يزال هذا القطاع ذو أهمية كبيرة للشعب الفلسطيني بسبب الدور التقليدي للزراعة في المجتمع الفلسطيني وبصمتها الاقتصادية. على الرغم من أن تطوير القطاع يواجه العديد من العقبات، إلا أنه لا يزال يتميز بإمكانيات اقتصادية قوية. أولاً، ساهمت العديد من المنتجات الزراعية الفلسطينية في تأمين أسواق جيدة محليًا وفي الخارج. تعتبر المنتجات الزراعية من بين المصادر الرئيسية للعملات الأجنبية، حيث تمثل حوالي 18٪ من إجمالي صادرات السلع. ثانيًا، كان القطاع تقليديًا أحد المشغلين الرئيسيين للفلسطينيين. بالنظر إلى التوافر الكبير للقوى العاملة بسعر رخيص نسبيا، يمكن زيادة الإنتاج الزراعي بتكلفة منخفضة نسبيًا.

تتمثل العوائق الرئيسية أمام تطوير القطاع الزراعي في الحاجة الملحة لحل العديد من النزاعات المحلية على الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أن هناك حاجة لتخفيف العوائق التنظيمية على إمدادات المياه وواردات الأسمدة.

تمر المجهول/المجول

يعتبر تمر المجهول من المحاصيل الرئيسية في فلسطين. تتميز تمور المجهول بمذاق الكريما الحلو. إن تناول تمر المجهول الفلسطيني يعيدك إلى عادات طفولتك بسبب مذاقها الحلو كالحلوى. ان شراء منتج تمر المجهول الفلسطيني يمنحك شعورًا اجتماعيًا وأخلاقيًا إيجابيًا لأنه يوصلك بالمنتجين الفلسطينيين المحليين لتمور المجهول.

لأولئك الذين يبحثون عن الطاقة والذوق السليم والغذاء الصحي والعادات الجيدة والإنجاز الوظيفي والأسرة السليمة والأخلاق الحميدة ... ما عليهم الا أن يتبنوا تمر المجهول فلسطيني.

تمور فلسطينية 100٪

اعتاد الناس أن يجدوا على أرفف المتاجر أو على منصات البيع الإلكترونية تمور المجهول القادمة من إسرائيل، ولكن في "أرض الخير" نحن حريصون على توفير منتجات فلسطينية 100٪. لقد أتينا من هناك لإفساح المجال أمام المنتجات الفلسطينية وسط حشود المنتجات الإسرائيلية. نحن نساعد المستهلكين الأخلاقيين المتميزين الذين يرغبون في لعب دور إيجابي في دعم المزارعين الفلسطينيين المحليين لتمور المجهول، الذين يواجهون اضطهاد الاحتلال الإسرائيلي. نحن نضمن حصول المنتجين المحليين على أسعار مناسبة تضمن لهم حياة كريمة.

تعكس تمور المجهول أيضًا بركة أرض فلسطين المقدسة الطيبة. تعتبر تمور المجهول الفلسطينية من أجود أنواع التمور في العالم، فهي ذات جودة عالية ولها حجم كبير بشكل خاص ولها قدرة عالية على مقاومة الظروف الطبيعية بحيث يمكن الاحتفاظ بها لعدة أشهر دون أن تفقد قيمتها الغذائية. علاوة على ذلك، فإن تمور المجهول لها طعم الكريما المميز. ما يزيد من قوة وجاذبية تمور المجدول هو الطريقة الصحيحة للتعامل معها حتى قبل نضجها. يهتم المنتجون المحليون بصحة أشجار النخيل ويقومون بتغطية تمور المجهول بأكياس لحمايتها من الحشرات والآفات الزراعية الأخرى. يتم قطف تمور المجهول يدويًا ونقلها وفرزها وتعبئتها باستخدام أحدث التقنيات ووفقًا لمعايير الجودة العالمية. يتم تخزين التمور في مستودعات مجمدة عند درجة حرارة 18 درجة تحت الصفر. يحرص منتجو تمور المجهول الفلسطينية على ضبط الجودة واتباع جميع الإجراءات التي تتماشى مع متطلبات أنظمة الجودة العالمية، ولديهم شهادات الجودة ايزو.

التجارة الخارجية ضرورية للاقتصاد الفلسطيني

فلسطين لديها عجز في الميزان التجاري في السلع والخدمات. وصل هذا العجز في عام 2016 الى حوالي 5.2 مليار دولار. وقد نمت كل من الواردات والصادرات من السلع والخدمات بشكل مستمر منذ عام 2009. وبشكل عام، تصدر فلسطين 196 منتجًا تتمتع بميزة نسبية تنافسية فيها، بما في ذلك السلع المصنعة والمنتجات الزراعية. تعتبر كل إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة من الوجهات الرئيسية للصادرات الفلسطينية. أما المصادر الرئيسية للواردات الفلسطينية فهي إسرائيل والصين وتركيا.

تظهر أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن معدلات الفقر آخذة في الازدياد في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 لتصل إلى 43.9٪. وقد كان معدل البطالة السائد هو الأعلى بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة، حيث وصل إلى 64.7 في المائة. بلغ معدل الفقر في قطاع غزة 53.0 في المائة في عام 2017، وهو أكثر من أربعة أضعاف معدل الفقر في الضفة الغربية، والبالغ حوالي 13.9 في المائة.

لقد انتشرت معدلات البطالة بشكل كبير، وفشلت جميع برامج المانحين في حل مشكلة البطالة والقضايا ذات الصلة داخل المجتمع الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة، حيث أن هناك حاجة ملحة لتوفير عمل لائق للسكان الفلسطينيين.

يلعب قطاع التجارة الخارجية دورًا مهمًا في الاقتصاد الفلسطيني، سواء من حيث حجمه أو تأثيره الهيكلي والتنموي، نظرًا للعديد من العوامل المتعلقة بتأثيره على مختلف الفروع الاقتصادية وسوق العمل وميزان المدفوعات ومستويات الاسعار من جهة، ودوره الأساسي في تزويد السوق المحلي باحتياجاته من مختلف المنتجات الوسيطة والسلع الاستهلاكية من جهة أخرى.

يعاني قطاع التجارة الخارجية الفلسطيني من تشوهات هيكلية عميقة ناتجة عن السياسات التي اتبعها الاحتلال الإسرائيلي خلال العقود الماضية. يعتمد الهيكل العام للاقتصاد الفلسطيني على قاعدة إنتاجية وبنية تحتية ضعيفة بسبب اعتماده على الاقتصاد الإسرائيلي. الخلل الآخر الذي يعاني منه الاقتصاد الفلسطيني هو الفجوة بين الناتج المحلي الإجمالي والناتج القومي الإجمالي، وإذا نظرنا إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي نجد أن إجمالي الاستهلاك يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي. في الوقت نفسه، يعاني سوق العمل الفلسطيني من الاعتماد على سوق العمل الإسرائيلي، الأمر الذي له تداعيات خطيرة على الاقتصاد بسبب الإغلاق المتكرر.

بعد اتفاق أوسلو، منحت السلطة الفلسطينية صلاحيات سياسية واقتصادية في مناطق الحكم الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبدأت أجواء من التفاؤل تسود في المناطق الفلسطينية، وشهدت هذه المناطق انتعاشًا نسبيًا للأنشطة الاقتصادية بسبب تدفق المساعدات من الدول المانحة، ومن ثم فقد زاد الإنفاق العام نتيجة للحاجة الى إنشاء المؤسسات الحكومية ومشاريع البنية التحتية، وغيرها من الإنفاق المتعلق بوضع القوانين واللوائح. مع بداية الفترة الانتقالية، وقعت السلطة الفلسطينية العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مع دول الجوار والولايات المتحدة وأوروبا (اتفاقية الشراكة الأوروبية). كان أهمها اتفاقية باريس الاقتصادية، والتي أدت للأسف إلى ترسيخ التبعية الاقتصادية للاقتصاد الفلسطيني لإسرائيل. لم تساعد السياسات التجارية الفلسطينية والاتفاقيات الاقتصادية المبرمة على توسيع وتنويع قاعدة الإنتاج المحلي، بل أدت إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتجات الفلسطينية مقابل الواردات وزيادة العجز المزمن في الميزان التجاري خلال الفترة 1995-2000 نتيجة لزيادة الواردات من السلع الاستهلاكية والمصنعة.